كيفية التحرر من دائرة التفكير السلبي
تعرف على أفكارك:
الحديث السلبي مع النفس هو عندما يلوم الشخص نفسه (أو الآخرين) على ما يعتقد أنه خطأ. قد تكون قلقًا باستمرار بشأن المستقبل أو تفكر في أشياء حدثت بالفعل. يمكن أن تصبح الأفكار الصغيرة متكررة وساحقة بسرعة كبيرة. بمجرد التوقف عن هذه الأفكار والاعتراف بها هو الخطوة الأولى لمعالجتها.
تحدي أفكارك:
في حين أن هناك مخاوف مهمة في الحياة قد تحتاج إلى الاهتمام، فإن حلقة التفكير السلبية تميل إلى تشويه آثار أفعالنا وقراراتنا. حاول أن تتذكر أن الكثير مما يقلقنا لن يحدث. وبينما هناك الكثير مما يتعلق بالوضع الحالي لا يمكننا التحكم فيه، يمكننا التحكم في مقدار تركيزنا على السلبيات. توقف وفكر وتساءل عما إذا كانت أفكارك "حقيقية" بالفعل وحاول وضع لمسة مختلفة على حياتك ومشاكلك.
كن صديقا لنفسك:
غالبًا ما تكون الأشياء السلبية التي نقولها لأنفسنا انتقادية وغير قابلة للتراجع، ولكن من غير المرجح أن نتحدث إلى صديق (أو نفكر فيه) بهذه القسوة. عامل نفسك بنفس الطريقة التي تعامل بها صديقًا جيدًا وخصص بعض الوقت لتقدم لنفسك نفس التعزيز الإيجابي أو التشجيع الذي قد تقدمه لشخص آخر.
جالس الأشخاص الإيجابيين
يمكن لمزاج الآخرين أن يضخم أنماط التفكير السلبية أو حتى يخلقها ، لذا حاول أن تحيط نفسك بأشخاص إيجابيين (حتى لو كان ذلك عبر تطبيق بالانترنت)، والذين ليسوا عالقين أيضًا في حلقة تفكير قلق.
تقنيات ذهنية:
- التأمل: يعد التأمل من أفضل الطرق لتدريب العقل على التركيز والهدوء. يمكنك البدء بتأملات قصيرة وزيادة المدة تدريجيًا.
- التركيز على التنفس: التنفس العميق والبطيء يساعد على تهدئة الجهاز العصبي وتقليل التوتر.
- اليوجا: تجمع اليوجا بين الحركات البدنية والتركيز الذهني، مما يساعد على تحقيق الاسترخاء والتوازن.
- التوكيدات الإيجابية: كرر عبارات إيجابية عن نفسك وحياتك لتحل محل الأفكار السلبية.
- كتابة اليوميات: يمكن أن يساعدك كتابة أفكارك ومشاعرك على فهمها بشكل أفضل والتخلص منها
تغييرات في نمط الحياة:
- ممارسة الرياضة بانتظام: تساهم الرياضة في إفراز هرمونات السعادة وتقليل التوتر.
- النوم الكافي: الحصول على قسط كاف من النوم يجدد الطاقة ويحسن المزاج.
- التغذية الصحية: تناول الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية يساعد على تحسين الصحة النفسية.
- قضاء الوقت في الطبيعة: يمكن للطبيعة أن تساعد على تهدئة العقل وتقليل التوتر.
- الحد من تصفح الأخبار السلبية: حاول تقليل الوقت الذي تقضيه في مشاهدة الأخبار أو تصفح وسائل التواصل الاجتماعي التي تسبب لك القلق.
طلب المساعدة:
- العلاج النفسي: يمكن للمعالج النفسي أن يساعدك على فهم أسباب أفكارك السلبية وتطوير استراتيجيات للتعامل معها.
- مجموعات الدعم: يمكن أن يكون التواصل مع أشخاص يمرون بتجارب مشابهة مفيدًا جدًا.
نصائح إضافية:
- التركيز على الحاضر: بدلاً من القلق بشأن الماضي أو المستقبل، ركز على اللحظة الحالية.
- التسامح: تعلم المغفرة لنفسك وللآخرين يمكن أن يحررك من الكثير من الألم العاطفي.
- الامتنان: ركز على الأشياء الجيدة في حياتك.
- القبول: تعلم قبول الأمور كما هي، فهذا يساعد على تقليل التوتر والقلق.