إن التخلي عن المشاعر السلبية له فوائد كبيرة لأجسادنا، فتلك المشاعر السلبية التي نحملها داخلنا تؤثر على صحة جسدنا وصحة علاقتنا بشكل إيجابي.،،،،،.......
1- التوقعات
يبدأ الكاتب هذا الكتاب بالإشارة إلى التوقعات التي يفرضها الإنسان على الآخرين من حوله، ويسوق ذلك بطريقة مختلفة تمامًا، حيثُ أنَّ التوقعات التي يفرضها الإنسان على الناس من حوله تشكل عليهم ضغوط كبيرة،
وبالتالي إذا توقَّف الإنسان عن تلك التوقعات وابتعد عنها، فإنَّ الأشخاص سوف يستجيبون له بطريقة إيجابية........
2- سجن التعلق
يشير الكاتب بعد ذلك إلى أنَّ التعلق يصبح سجنًا للشيء الذي يتعلق به الإنسان، ويتساءل عن أسباب ذلك التعلق، ولذلك فإنَّ الأشخاص الذين يهربون في كثير من الأحيان حتى يكونوا أحرارًا، يشعرون بثقل ذلك التعلق، ويعانون منه، وتصبح عندهم رغبة شديدة في الابتعاد،
حيث أنَّ كثرة التعلق في كثير من الأحيان تحرم الإنسان مما يريد.
والتعلق عبارة عن تبعية، والتبعية تحمل في معناها الخسارة والخوف منها، وبالتالي على الإنسان أن يسلم، أي لا يكون للإنسان مشاعر قوية وظاهرة تجاه شيء معين، بل يجعلها داخله فقط،
فإذا جعل الإنسان إرادته لأي شيء في داخله يمكنه الحصول عليه بشكل أسهل، فعندما يحرر الأشخاص الذين يريدونه لن يهربوا منه أبدًا، بل سيكون شعورهم تجاهه أقرب.......
3- السماح بالرحيل
يشير مصطلح السماح بالرحيل إلى إدراك شعور معين، وبالتالي السماح له بأن يأخذ مجراه من دون إجراء أية محاولة لتغييره، حيث أن المشاعر المتراكمة تمنع الإنسان من النضج الروحاني والوعي، كما أنها تعيق النجاح في كثير من المجالات،
ولذلك يجب الاعتراف بالمشاعر السلبية لأنها طبيعة الحالة الإنسانية، وأن يكون الإنسان مستعدًا لرؤيتها دون إطلاق الأحكام.
وعند الاستسلام لا يكون هناك ضغوطات للزمن، ويجب الابتعاد عن اللوم والتأنيب سواء للنفس أو للآخرين،
ويؤكد على أنَّ الأساس النفسي في جميع الأحزان التي تضرب الإنسان هو التعلق، التعلق بشخص أو بشيء أو بعمل أو بأي شيء، وفقده لا بدَّ أن يسبب حزن كبير، والتخلص من التعلق يحمي الإنسان من كل تلك الأحزان المحتملة......
4- القبول والتنازل
يشير الكتاب إلى القبول أو التنازل، حيثُ أن التنازل يمكن أن يكون خلاله مشاعر سلبية باقية، كما يوجد مقاومة لترك الشيء ومماطلة للإقرار بالواقع، أمَّا القبول به فهو لا يولد كل تلك المشاعر، وبالتالي فإنَّ الخوف وشعور الشخص بالذنب يسببان كثير من أمراض النفس والفشل،
ويجب على الإنسان أن يتدارك ذلك من تلقاء نفسه.........
5- الإشباع العاطفي
يعتبر ديفيد هاوكينز أنَّ الإشباع العاطفي اكثر أهمية من المال نفسه في حياة الإنسان، حيثُ أنَّ الإنسان يسعى لتحقيق ذلك الإشباع من خلال المال أيضًا، ومن دون الوعي بمعنى المال الحقيقي على المستويات العاطفية،
سيكون الإنسان تحت تأثير المال، وبالتالي حتى مشكلة تكديس المال بصورة مبالغ فيها هي صور من صور الخوف من خسارته والوقوع في الفقر.
لتحميل الكتاب PDF: اضغط هنا
إرسال تعليق